تيتو0 المدير العام
1 81 9797 1 تاريخ التسجيل : 02/04/2011 41 أدارة وأقتصاد المزاج : very nice
| موضوع: وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَ الإثنين أبريل 11, 2011 12:50 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
أصل الدين في اللغة هو الجراء، ثم الطاعة تسمى دينا ً لانها سبب الجزاء ، والاسلام في اصل اللغة هو الانقياد والمتابعة وقال ابن الانباري ان المسلم هو المخلص لله في عبادته من قولهم سلم الشيءً لفلان ٍ أي خلُصَ له فالاسلام اذن اخلاص الدين والعقيدة لله تعالى. أما في عرف الشرع فالاسلام هو الايمان من وجهين، الاول: الاية " ‘ إن الدين عند الله الاسلام " فلو كان الاسلام غير الايمان وجب أن يكون الايمان وحده من دون الطاعات الظاهرة دينا ً مقبولا وهو ليس كذلك. والوجه الثاني الايه: " قالت الاعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا " فالمنافقون انقادوا للطاعات الظاهرة خوف السيف فصار الاسلام حاصلا ً غلى الظاهر دون أن يكون الايمان في قلوبهم وفي الحالين غير مقبول.
والاسلام هنا معناه: أن يكون مؤمنا ً بقلبه ومقيما ً للطاعات الظاهرة من جهة. وأن يكون على هدي ما جاء به خاتم النبيين صلى الله عليه وسلم إذ هو ناسخ لما قبله فهو " الماحي " وَفَسَّرَ ذَلِكَ هُوَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم بِأَنَّهُ الَّذِي يَمْحُو اللَّهُ بِهِ الْكُفْرَ لِمَا وَعَدَهُ اللَّهُ مِنْ أَنْ يُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ.
استطراد: الماحي أحدُ خمسةِ أسماء النبي عليه الصلاة والسلام وهي محمد وأحمد والماحي والحاشر والعاقب ويكنى بأبي القاسم بأبي هو وأمي.
المراجع: الطبري، الرازي ، المنتقى شرح الموطأ .
والله تعالى أعلم
| |
|