منتــديات قمر الحرية
ياهلا بك زائرنا الكريم نرجوا ان تستمتع بوقتك معنا ويشرفنا اكثر تسجيلك معنا.

ستجد كل ماهو مفيد وكل جديد على منتديات قمر الحرية نرجوا قضاء اسعد الاوقات معنا فى هذا المنتدى .

المدير العام . تيتـــو.
منتــديات قمر الحرية
ياهلا بك زائرنا الكريم نرجوا ان تستمتع بوقتك معنا ويشرفنا اكثر تسجيلك معنا.

ستجد كل ماهو مفيد وكل جديد على منتديات قمر الحرية نرجوا قضاء اسعد الاوقات معنا فى هذا المنتدى .

المدير العام . تيتـــو.
منتــديات قمر الحرية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتــديات قمر الحرية

كل ماهو جديد من مواضيع هادفة وشعب راقى وفكر شباب
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أنا وجمال مبارك .. المرة دى مسموح النشر؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
تركى
المدير العام
المدير العام
تركى


ذكر
الحمل
42
10118
1
تاريخ التسجيل : 02/04/2011
37
العمل/الترفيه مبرمج
المزاج : عالى

أنا وجمال مبارك .. المرة دى مسموح النشر؟ Empty
مُساهمةموضوع: أنا وجمال مبارك .. المرة دى مسموح النشر؟   أنا وجمال مبارك .. المرة دى مسموح النشر؟ Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 05, 2011 8:13 am

أنا وجمال مبارك.. المرّة دى مسموح النشر؟!


قبل أكثر من عام، كتبت مقالاً، اخترت له عنوان.. "أنا.. وجمال مبارك"، ولأنه كان يحمل مقارنة بين العبد لله، الموقّع أعلاه، وبين ابن الرئيس إيّاه، فقد رفضت بعض الصحف المصرية ـ حتى المعارضة منها أو تلك التى تدّعى الثورية ـ التى أرسلته إليها نشره، بل لم يكلّف أحد من مسؤولى صفحات الرأى فيها الردّ على، أو الاعتذار على أقل تقدير، أو إفهامى سبباً معقولاً للمنع، اللهمّ إلا اثنان من الزملاء المحترمين، أحدهما أرسل لى جملة مقتضبة تقول :"مقال جميل يا أستاذ.. لكن إذا كنت مستغنى عن نفسك، فأنا لست على استعداد لمواجهة المتاعب" بينما اكتفى الآخر بعبارة ساخرة:"غير صالح للنشر.. وافهمها لوحدك"!.

ولأنى "فهمتها لوحدى" فقد سكتّ، لولا أن مقالاً.. نشره الصديق والزميل، محمود نفادى، نائب رئيس تحرير جريدة الجمهورية المصرية، بعنوان "أنا ومبارك وسنوات الخدمة" قد "قلّب المواجع" وأعادنى للوراء، رغم أن الظروف اختلفت، ورغم أنى أعرف أن المقال لو أرسلته لأى مكان فسينشر فى الحال، ولن يجد منعاً أو حرجاً.. فطبيعة المرحلة الآن، باتت هى الهجوم على كل شىء، والتنصّل من كل شىء!

ورغم أن المقال، لم يكن فيه ما يسىء لابن الرئيس المخلوع، ولكن كان فقط، يقارن بين "السيّد" جمال مبارك ـ كما كان يلقّبه الإعلام ـ الذى أفرط فى الحديث عن حقه فى الترشح لرئاسة الدولة وتم تعديل الدستور وتفصيله "علشان خاطر عيونه" باعتباره "مواطن مصرى" وتحتل صورته الصفحة الأولى فى كل الجرائد "عمّال على بطّال" بمناسبة وبدون مناسبة، وتجعل من تصريحاته "مارشات عسكرية.. وقرآن" على رأى الممثل سعيد صالح، رغم أن لا منصب رسمى له فى الدولة، سوى أنه أمين لجنة السياسات فى حزب الرئيس، بينما أنا، نفس المواطن المصرى ـ وغيرى كثيرون فيهم بالتأكيد من هو أفضل ـ مغلوب على أمرى، ومكتوب على أن أكون لا شىء أبداً، طالما لم أعرف سوى "سكة اللى يروح ما يرجعش"، فالمشهد السياسى لا يسمح إلا بصورة واحدة تعلق على الحائط، وصورة أخرى يجّملونها، ويضعون لها كل أدوات الماكياج، ويضخون فيها ما ينفخها لتطير هى الأخرى، إلى المنصب الموعود.

منصبٌ موعودٌ، رأته يوماً قارئة الفنجان، فجعلت من كفّه مفتاحاً لكل الطرق المسدودة، فى البنوك، ومؤسسات الدولة، والوزارات، والأراضى والخصخصة، والتجارة فى كل شيء، وهيّأت لها من مشاريع الألف قرية، تذكرة مفتوحة لكل حلقات "الزار" التى يشطح عليها كل مجاذيب النخبة الحاكمة فجأة، لتعاير من خلالها الشعب المغلوب على أمره وتجتذب البسطاء بـ"عفاريت" التنمية، وخاتم سليمان الذى بدعكة واحدة فقط، سيجعل سكان القرى لا يشربون من ماء الترعة، ويمنح المصريين فكره الجديد، دون أن ينطق أحد، أو يجرأ حتى على الانتقاد أو سؤال الفرعون الصغير نفس السؤال الذى سأله يوماً، الفنان سعيد صالح فى إحدى مسرحياته: "أنت ابن مين مصر" ونكتشف أن العملية كلها، كما قال نفس الممثل :"استك منّه فيه"!

منصبٌ موعودٌ، فيما الملايين يجلسون على قرعات الطريق، أو فى المقاهى والشوارع التى أصبحت ملاذاً لخير شباب مصر، فيما سيئو الحظ هم من ألقوا بأنفسهم فى البحر، فى رحلة اللا عودة، أما المحظوظون وحدهم ـ وأنا منهم ـ مثل ذلك الذى جاء من أقصى الغربة "رجلٌ يسعى" كان مكتوباً عليه ولسنوات طويلة، أن يتم احتجاز جواز سفره فى المطار، فى كل مرّة ينزل فيها أجازة لفترة من الزمن، قبل أن يتم رمى الجواز إليه بطريقة مهينة مثله مثل غالبية من البسطاء، المرتحلين، أو الهاربين فى كل منافى الدنيا، ممّن ليس لهم "ظهر" أو "كوسة" ثم السماح له بالمغادرة، حتى دون أن يقول له أحد، كلمة اعتذار واحدة، أو يقدم له مبرراً عن كل هذا الفحص، والتأخير، سوى نظرة تحمل فى طياتها كلمات سعادة البيه الذى يقف هناك وراء الحاجز الزجاجى :"ما تبقاش تعملها تانى".

طيلة سنوات، لم أعرف ماذا يقصد بهذه التى لا "أعملها تانى" راجعت شريط حياتى، فوجدت أنه فى طفولتى لم يكن هناك "بامبرز" ولا غيره، وضحكت بشدة، عندما تذكرت إحدى نسوة قريتى البسيطة، التى تعجبت جداً، من هذا الاختراع الجديد، الذى يلبسه ابنى حازم وهو طفل صغير، ونرميه بعد ساعات، فاقترحت ببراءة أن يتم غسله وإعادة استخدامه مرة أخرى، واتهمتنى بالبطر، وصرف الفلوس على حتة "شـ........."، ثم تساءلت: هو انت ناسى اتربيتوا ازاى؟ فلزمت الصمت، لأنى لم أنس.!

تذكرت كيف كنت حريصاً جداً، وأتحسس "بنطلونى" جيداً، قبل السفر وبعده، صحيحٌ أنى كبرت، إلا أنى بعد فترة، فهمت، عندما حكيت لأحد أصدقائي، فقال ساخراً ما لا داعى لذكره.

تذكرت كيف كنت طيلة حياتى فرداً من الجالية المصرية الشقيقة، كما قال يوماً صديقنا وزميلنا نصر القفاص، مساعد رئيس تحرير الأهرام، سواء داخل البلد، أو خارجها، لم أعرف ما الذى يتوجّب على عدم فعله، خاصة بعد أن ركبت أول طائرة، لأول بلد "عربى شقيق"، فقد ظللت فى كل مرّة حائراً، ليس الأمر مجرد اشتباه فى الأسماء، ولكن لأن مقالاً كُتب قبل ربع قرن، ولحسن الحظ، كان يحمل اسمى، وصفت فيه الرئيس المخلوع، بأنه مثل الماء "لا لون، ولا طعم ولا رائحة" ولأننى قلت إن الرجل "ليس ناصرياً ولا ساداتياً ولا حتى مباركياً".. رغم كل كلمات الإشادة برئيس لم يمض أكثر من 4 سنوات فى سدّة الحكم، إلا أن هاتين الجملتين فقط سبّبتا لى من المتاعب، ما ظهر منها وما بطن.

أحمد الله، أننى ـ فى النهاية ـ أنا المواطن المصرى، البسيط والعادى جداً، الذى صمد وبقى على قدميه طيلة سنوات القمع والتنكيل والاشتباه، بالضبط مثلما صمد شرفاء التحرير بصدورهم العارية، فيما المواطن الآخر، السيد "جيمى" عادَ لما يجب أن يكون، وخسر آخر أحلامه فى الزعامة، والرئاسة، وتسبب مع شلته الفاسدة، فى إسقاط أبيه بالضربة القاضية، وبات مع أسرته كلها ممنوعين من السفر.

أحمد الله، أنه وبعد كل سنوات الغربة الطويلة فى بلاد الله التى وسعتنى كما وسعت ملايين المصريين، لست متهماً فى تزوير، أو سلب، أو لطش، أو المشاركة فى استعباد شعب بأكمله، أو تسليط مجموعة ذئاب مسعورة على بقية خلق الله.

أحمد الله، أنه الآن، يمكننى العودة إلى مصر، دون خوف، ودون أن أكون مطلوباً، ودون أن أمنع من السفر، أو يتم الحجز على ما تبقى من ملاليم، بعد أن لطشت نصّابة محترفة أغلب ثروتى، فى شقّة بأوراق مضروبة، وأثق أنه سيتم القبض عليها وتنفيذ القانون فيها بعد أن غاب طويلاً طويلاً.

أحمد الله كثيراً.. وفى نفس الوقت أشكر الرئيس المخلوع لأنه فجّر فيها كل هذه الثورة الجميلة.. وكما قال أحد الكتاب، فإننا مدينون، لـ"جيمى" وأحمد عزّ، وفتحى سرور، بكل ما تحقّق، لولا عبقريتهم ما تحققت ثورة 25 يناير، ولولا استفزازاتهم، ما تحرّك الشعب المصرى، ولولا جرائمهم، ما جاء أيضاً وقت حسابهم!
عرفتوا بأة.. الفرق بينى وبين اللى ما يتسمّاش!
** كاتب مصرى

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أنا وجمال مبارك .. المرة دى مسموح النشر؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» خريطة تهريب أموال علاء وجمال مبارك
» فيديو..عنبر علاء وجمال مبارك بطرة
»  جمعة النفير 13-5-2011 ياريت تساعدو على النشر
» تليجراف تكشف سر محاكمة مبارك
» "التعليم" ترفع اسم مبارك وأسرته من على 500 مدرسة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتــديات قمر الحرية  :: القســــــــم العـــــــــام :: منتــــــــدى الأخبار الداخلية والخارجية-
انتقل الى: